مع بداية هالأسبوع المبارك، وبصباح هالنهار الفارح، منرفعلك يا ربّ، أعذب ألحان التسبيح والمجد يا إلهنا وملكنا وحبيبنا ومخلّصنا.
يا يسوع، بهالنهار بالتحديد منتذكّر يوحنا المعمدان، هالإنسان اللي كان حامل أهمّ رسالتين بالحياة: كيف يحكي الحق وكيف يوصّل كلامك المليان حقّ وحقيقة، من دون غشّ، للناس.
يا ربّ، بهالنهار منتذكّر يوحنّا المعمدان، هالإنسان اللي ما ساوم عالحق كرمال المركز أو السلطة أو حتى مبلغ مادي وغيرو من المغريات.
يا إلهنا الحبيب، قدّيش كان يوحنا المعمدان متواضع ومآمن فيك بإنّك المسيح اللي حكيو عنّو الأنبيا واللي ناطرو كل الشعب، حتى إنّو عاش الإنسحاق تا إنت تبيّن.
من يوحنا المعمدان بدنا نتعلّم كيف نكون دايماً عم نحكي الحق، وما نسكت عالغلط لو كلّفنا حياتنا.
/الخوري يوسف بركات/
