HTML مخصص
13 Jul
13Jul

مع كل طلعة شمس وبداية نهار جديد، منلاقيك حاضر يا ربّ وسابقنا تا ترافقنا بكل خطوة منعملا بنهارنا، شو بدنا أجمل وأوفى من هيك صداقة.

ويننا نحنا يا ربّ من هالصداقة، من هالتسليم الكلْي لروحك القدّوس تا ينوّرلنا نهارنا ويكون معنا بأقوالنا وأفعالنا ولقاءاتنا ورسالتنا؟

ويننا نحنا من إيمان المرأة الكنعانيّة اللي سلّمت حالا وبنتا وعيلتا وحياتا لمشيئتك، هيي اللي كان عندا ملء الثقة بألوهيتك وبقدرتك على شفاء بنتا.

ويننا من تواضع هالمرأة الكنعانيّة اللي عرفت حجما وما تعالت عليك، لا بل رضيت بضعفا وبمحدوديّتا وحطّت حالا رهن مشيئتك يا إله السما والأرض.

من مدرسة إيمان وتواضع الكنعانيّة بدنا تنعلّم التواضع وكلنا إيمان إنّك وحدك القادر إنّك تنجّينا من التجارب، ومعك بدنا نكمّل مسيرة التلمذة والقداسة اللي داعينا لإلها.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.