HTML مخصص
11 Oct
11Oct

السما بتهتف بإسمك يا ربّ، والأرض بتعلن مجدك يا إله الكون، والخليقة كلا بترفعلك التسبيح يا إله المحبّة.

بزمن العبور من هالعالم الترابي الفاني للعالم الإلهيّ الروحيّ والأبديّ ، منتوقّف يا ربّ عند كلامك اللي بتوصفلنا فيه العالم وملذّاتو بالعالم الزايل اللي عايش عالمظاهر وحبّ الذات، بس رح ينتهي وتنتهي الرغبات وتبقى وحدك يا يسوع إنت البداية والغاية والنهاية.

وشو هوي الموت يا ربّ إلاّ لحظة، بس هاللحظة رهيبة على اللي مكبّش بهالدني، بينما هيّي لحظة فرح بلقاءك عند اللي ما همّن بهالعالم إلّا إنّن يعكسو حبّك مطرح ما بينوجدو.

وبس تجي اللحظة اللي بدنا نغادر فيها هالعالم يا ربّ، رح نترك ورانا كل شي، ومش رح ينفعنا مجدنا ولا غنانا ولا سلطتنا، رح ينفعنا حبّنا لإلك ولكل اللي منلتقي فيون.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.