HTML مخصص
18 Mar
18Mar

غاب الليل وطلّ الصباح، وطلّ معو نورك اللي فيه بتغيّر وجّ الكون وبتعطيه رونق يا ربّ السما والأرض.

شو هالإيمان المزيّف اللي كان عند الفرّيسيّين والكتبة اللي ما كان همّن إلّا إنّن يشكوك عند الوالي يا ربّي يسوع، وما اهتمّو بهالإنسان الضعيف اللي مشلولة إيدو كيف بدو يشتغل ويعيش إذا ما شفيتو.

وشو هالصوم اللي عم نعيشو بإيامنّا يا ربّي يسوع، كلّو محصور بعدم الأكل والقطاعة، والباقي كلّو محلّلنا، ومننسى الجوهر التاني وهوّي عدم الحكم وإدانة الآخرين ومنصير ما منختلف عن الفرّيسيّين بشي.

علّمنا يا ربّ كيف نصوم أوّل شي، ونعرف تانياً إنّو الرحمة ما بتنفصل عن الذبيحة لأنّك الله الرحوم اللي قدّمت ذاتك عنّا تا ترحمنا.

علّمنا كيف نرحم بدورنا الآخرين.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.