طلّ الصباح بأنوارو وحامل معو باقة من النِعَم اللي بتعطي الحياة، بعد ليل كلو ظلمة بيدعي للموت، وبين الظلمة والنور فيه صوتك اللي عم بيوعّينا عا خطورة الخطيّة، منسبّحك ومنمجّدك ومنعظّمك يا إلهنا الحبيب.
يا ربّي يسوع، إنت اللي أعطيت تلميذَي يوحنا المعمدان أجوبة على تساؤلاتن وبيّنتلّن بكلام بسيط كيف يعرفوك ويختاروك المعلّم والرب، وأهم الأجوبة هنّي الأعمال اللي كنت عم تعملا بمحبّة، من شفاءات الأمراض الجسديّة للأمراض الروحيّة تا نوصل لقيامة الأموات.
وكلنا منعرف إنّو ما ممكن لا إنسان ولا علم ولا طبّ بيقدر يقوّم ميّت من الموت، وإنت وحدك اللي عملتا يا إلهنا الغالي.
بس الأقوى إنّك شفيت المسكين وعطيتو السلام، وهيدا اللي منترجّاه منّك إنّك تمنحنا السلام الداخلي اللي ما ممكن حدا ينزعو منّا.
/الخوري يوسف بركات/