HTML مخصص
15 Feb
15Feb

معك يا ربّ بتحلى الحياة، ومن دونك ما في معنى لوجودنا، منسبّحك ومنشكرك على حضورك فينا.

مش غلط يا ربّ إذا إشتغلنا على حالنا وحاولنا نحسّن بذاتنا ويكون عنّا طموح بالحياة، بس المشكلة إننا ما عم نوقف عند هيدا الحدّ، صار بدنا نعلا ونعلا ونعلا، والطمع بلشّ ياكلنا، والمال صار الغاية ومش الوسيلة.

نسينا يا ربّي يسوع، وصرنا نتناسى الأولويّة بحياتنا، وبدل ما نغتني فيك، صرنا نفتّش على الغنى المادي والأرضي وحبّ التملّك.

يا ربّي يسوع، لو شو ما صار، ولو مهما عصفت بعالمنا روح الشرّ والخطيّة بما فيهن من طمع وأنانيّة، بتبقى وحدك المالك على قلوبنا، ومنّك وفيك منغتني، وإلك وصوبك وحدك بتلتفت عيوننا وقلوبنا.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.