HTML مخصص
17 Jun
17Jun

يا ربّي يسوع، بعدن التلاميذ ما عم بيميّزو بين القول والعمل، بين الكلام والإلتزام الحياتي بالكلام، لهيك توقّفو بس عند تعاليمك وما فاتو بالعمق معك.

يا ربّي يسوع، الأكيد إننا لو كنّا محل التلاميذ كنّا عملنا متلن، كنّا عرفناك بعقولنا ومش بقلوبنا، وكنّا تفلسفنا عليك وصار بدنا نعلّمك شو تعمل، بينما إنت بتطلب منّا إننا نعرفك بكياننا كلّو، بدّك يانا نحبّك بكل إيمان وثقة.

يا ربّي يسوع، صراع كبير عاشوه التلاميذ، وبعدنا لهلّق عم نعيشو، الصراع بين إننا نعرفك أو نعرف عنّك، لانّو هيّن إننا نعرف عنّك وكلّ الكتب وكلّ الفلاسفة والعلما والمؤرّخين بيحكو وبيكتبو عنّك، بس الصّعب هوّي إننا نعيشك ونحبّك ونتّحد فيك ونثبت بهالإتّحاد، وهيدا اللي عم نحاول، رغم ضعفنا، إننا نعيشو بحياتنا، إننا نجسّد كلامك بأعمالنا، تا نستاهل إننا ندعى تلاميذك.



/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.