HTML مخصص
26 Dec
26Dec

يا إلهنا الحبيب، إنت الرحمة بذاتا، هالرحمة العظيمة اللي خلِّت صبيِّة صغيرة تكون إمّ الإبن وتدخل بتاريخ الخلاص من بابو الواسع.

يا إلهنا الحبيب، منشكرك عا هالصبيِّة الرائعة الجمال، بالشكل والمضمون، مريم، هيّي اللي عاشت التواضع من الأساس وكانت مقدّمة كلّ ذاتا لإلك.

يا إلهنا الحبيب، كيف ما بدنا نحبّ ونعظِّم هالإنسانة المميَّزة بأخلاقا وبِحُبَّا لإلك، هيِّي اللي عِطيِتنا ياك، وبعدا عم بتدلنا عليك وبتحملنا لعندك.

نعم يا مريم، شو بدنا نوصفك؟

إمّ؟
إبنة؟
عروس؟
آية من الجمال؟
ملاك؟

إنتي كلّ هالصفات وأكتر، إنتي اللي حبّيتي إلهك وبتدعينا تا نحبّو ونقدِّملو ذاتنا، علّمينا كيف نحبّو ونثبت فيه متلك.



/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.