HTML مخصص
01 Sep
01Sep

يا ربّي يسوع، كتير من الأوقات بتتغلّب علينا مظاهر العبادة، والغاية من هالعبادة إنّو يكون اللي عم نعبدو هوي هدف حياتنا ومحور سلوكيّاتنا وطريقة عيشنا.


لهيك يا يسوع، نحنا ما منقدر إننا نعبد مبدأين متناقضين وبيعاكسو بعض.


ما فينا ما نعبدك يا ربّ، لأنَْك إنت مرجعيّتنا وهدفنا وسيّد كلّ ذاتنا، وفيك منلاقي حالنا أبناء وبنات الملكوت، ومن دونك ما في حياة.


يا ربّي يسوع، خلاصنا بإيدنا من خلال تصرّفاتنا وطريقة عيشنا، يا منلحق العالم ومال العالم، ومنعبدو ومنتبعو ومنحطو إله ومنستسلم لأهواءنا ورغباتنا وشو بيمثّلوه من الأمور الفانية، أو منبعد عن كل شي بيعلّقنا بآلهة غيرك ومنربح السما.


وعّينا ربّي يسوع تا نشوف بالمال وسيلة ونخلّيه خادم لإلنا ومش سيّد علينا، لأنّو ما في غيرك السيّد والإله.


/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.