HTML مخصص
02 Nov
02Nov

يا ربّي يسوع، ليش الإنسان بيضل مهموم، ما في شي بيقنعو وما بيعجبو العجب، وكل ما بتبعتلو نصيحة من عندك بيرفضا؟

يا ربّي يسوع، ليش الإنسان بيضلّو زعلان، ما في شي بيواسيه، وكل ما بتحطلّو ناس قدّامو تا يعزّوه، ما بيكونو على ذوقو؟

يا ربّي يسوع، ليش الإنسان طمّيع، ما في شي بيرضيه، وكل ما بتحقّقلو اللي بيتمناه أو بيطلبو، ما بيشبع وبيصير يزيد بمطاليبو.

يا ربّي يسوع، ليش ما منقتنع إنّو الحياة هيِّي لحظة، وما بقا في من العمر قد ما مضى؟ ليش ما منقتنع إنّو الموت عالبواب؟

الجواب بسيط، أكيد لأننا ما منقتنع إنّو معك الحياة بتحلا، وإنّو فيك منغتني، وإنّو بالمشاركة منوصل للإتِّحاد فيك، وبإختصار، من دونك ما في حياة.

يا ربّ إرحم أنفس موتانا وكلّ الموتى.



/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.