HTML مخصص
22 Oct
22Oct

يا ربّي يسوع، بهالزمن المبارك، زمن الترقّب والإنتظار، منتأمّل بصورة العبد الشاطر الأمين اللي ائتمنتو عالوزنات، وناطر تا يردّلّك ياهن بفرح مع أرباحن.


يا ربّي يسوع، إنت بتعرف طاقات كل واحد وواحدة منّا، وبتعرف مواهبنا وقدراتنا، بتعرف محدوديّتنا وإعاقاتنا، إنت بتعرفنا، وبتحبّنا وبتقبلنا متل ما نحنا، وبتطلب منّا إننا نسعى تا نحقّق إنسانيّتنا بحسب وزناتنا.


يا ربّي يسوع، إنت اللي بتعرف ضعفنا وقوّتنا، وبتدعينا تا نشتغل بحقلك، وما بتهتم قدّيش المحصول، المهم عندك هوي إننا نحاول من قلبنا.


يا ربّي يسوع، منشكرك لأنّك ما بتطلب منّا المعجزات، لا بل بتريد الحبّ اللي بقلوبنا، ونحنا كلنا رغبة إنّك تملّينا من هالرغبة بخدمة الكنيسة والإنسان بسبيل خلاصنا.



/الخوري يوسف بركات/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.