HTML مخصص
عيد الحبل بلا دنس في ٨ كانون الأول


نحن جميعاً نعلم ممّا قاله يسوع في رسائله "الحياة الحقيقية في الله" أنّنا نمرّ في حقبة مظلمة، بسبب خطايا العالم الذين لم يفهم العديد منهم حتى الآن أنّ التوبة ستُنهي هذا الشرّ.

فهم لم يلجأُوا إلى الله للمساعدة ولم يتصالحوا معه بعد.

حذّرنا يسوع من هذا الوباء منذ سنوات عديدة وكيف أنّ الكنيسة ستعاني محنًا كبيرة من خلال إغلاق بيته أمام المؤمنين، ومنعهم من تناول القربان المقدس، تماماً كالنظام الشيوعي.


كان واضحاً كالشمس.

هذا العدو "غير المرئي" هو الوباء ولكن الشرير هو وراء هذا القناع.

تعلّمنا أنّ الصلوات والصوم يمكنها أن تحارب الشرّير، حتى إذا شعرنا أننا صغاراً مثل داود الذي إضطرّ إلى مواجهة جليات، تمكن داود من التخلص من جليات لأنّه وَثق بقدرة الله.

كان الله معه، لذلك، نحن أيضًا ، لا نخاف.

لذلك، أقترح بشدّة بأن نُحاول جميعاً بجديّة أكبر :

• بأن نصوم ٣ أيام على الخبز والماء إبتداءً من ٥ كانون الأول حتى ٧ كانون الأول – تماماً قبل عيد الحبل بلا دنس.

• أن نُصلّي الصلوات الثلات التي إقترحها يسوع أيضًا إبتداءً من ٥ كانون الأول وهي :

١. تساعية الثقة بالقلب الأقدس (النية: أن يخلص شعبه من كل أذى وأن يُري عدله بأن يطيح بكل حاكم فاسد.) هذه التساعية تنتهي في ١٣ كانون الأول.

٢. أذكري يا مريم للقديس برناردوس – حماية من العذراء.

٣. صلاة القديس ميخائيل.

٤. الورديّة المقدّسة.


فلنثق جميعاً بقدرة الله وحماية أمنا المباركة.


#خدّام الرب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.