HTML مخصص
أكبر عدو أقامه الله ضد ابليس هي مريم. لماذا؟


أولاً،  لأن الشيطان متكبّر للغاية، لذا يتعذّب جداً ويذوب خجلاً عند رؤية نفسه مهزوم ومغلوب منأمة الله الصغيرة والمتواضعة، فيُسخطه كثيراً تواضعها ، ويخاف صلواتها أكثر من صلاة جميع القديسين، أو تهديداً منها، يعتبره عذاباً فادحاً جداً». (المرجع نفسه)


ثانياً، لأنّ الله وهب لمريم قوّة عظمى ضد الشياطين )(أنظر طرد الأرواح الشريرة – التقسيم، والأعمال المريمية). هذه القوّة هي ثمرة الحبل بلادنس – العدوّ الجهنّمي لم يكن قادراً أبداً أن يجعلها تشارك في ملكوت الظلام والتمرّد». (المرجع نفسه).


ثالثاً، إنّ ما خسره لوسيفوروس بكبريائه، اكتسبته مريم بتواضعها. وما فقدته حوّاء بعصيانها، ربحته مريم بطاعتها. فحوّاء بإصغائها للحيّة أهلكت نفسها وكل أبنائها. ومريم، بأمانتها الكاملة لله وإرادته، خلّصت ذاتها وكل أولادها مكرِّسة إياهم لجلاله». (المرجع نفسه).


«إنّ مريم المتواضعة ستنتصر دائماً انتصاراً عجيباً على هذا المتكبّر وتسحق رأسه مصدر كبريائه. وستكشف خبثه الأفعواني وخداعاته الجهنّمية وإغراءتنه الشيطانية، وتنجّي أبناءها الأمناء من عبوديّته القاسية الى منتهى الدهور».تسطع قوّة مريم على الشياطين كلّهم خاصّة في الأزمنة الأخيرة، عندما سينصب إبليس شِراكه أمام عقبها، أي أبنائها المتواضعين الذين تقيمهم لمحاربة إبليس وأبواب جهنّم».


#كلمة حياة

/خادم كلمة الرب/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.