HTML مخصص
05 Sep
05Sep
إعلان خاص

وُلدَت"غونشي بوياخيو" في ٢٧ آب ١٩١٠.

في الثانية عشرة من عمرها قررت الإلتحاق برهبنة "لوريتو" في إيرلندا.


في العام ١٩٢٣ إرسالها كراهبة مبتدئة إلى دير في شمال الهند، حيث أمضت ١٧ سنة.


١٩٣٧، "الأخت تريزا" تقــدم الـــنذر الأخــــير وتصبــح راهـبة.

١٩٤٨ تلقي بعض الدروس في الطب والتمريض، وترك الدير للإنصراف إلى معالجة الناس ومساعدتهم في الأحياء الفقيرة.

١٩٥٠ تأسيس "الإرسالية الخيرية".

١٩٥٢ إفتتاح بيت لإستقبال المرضى غير القابلين للشفاء ورعايتهم حتى وفاتهم.


١٩٦٧ "الإرسالية الخيرة" تنتشر في أماكن مختلفة من العالم، حيث الكوارث الطبيعية والفقر.


١٩٧١ الأم تريزا تمنح وسام البابا يوحنا الثالث والعشرين للسلام.


١٩٧٩ جائزة نوبل للسلام.


١٩٧٩ – ١٩٨٥ فترة صعبة من حياتها، حيث تعرضت للإصابة بأمراض عديدة، وأجرت أكثر من عملية جراحية، مع إصرارها الشديد على متابعة نشاطاتها الإنسانية.


١٩٩٧ الأم تريزا تسلم الروح في ٥ أيلول



سيرة حياتها :


وُلدت الأم تريزا في ٢٧ آب ١٩١٠، في مدينة سكوبي من عائلة كاثوليكية ملتزمة.

في طفولتها كان أكثر ما تأثرت به "غونشي بوياخيو"، التي ستعرف فيما بعد بإسم الأم تريزا، هو كرم العائلة الشديد ومساعدتها ورعايتها للفقراء في مكان إقامتها.

وهذا ما طبع حياتها كلها بطابعه.


في الثانية عشرة أدركت أنّ رسالتها هي مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقرّرت أن تصير راهبة فدخلت إلى دير راهبات "أخوية لوريتو" بإيرلندا حيث رسمت راهبة مبتدئة.

وبعد عام أرسلت إلى دير تابع لتلك الرهبنة في مدينة داريلينغ بالقرب من كالكوتا في الهند.


في العام ١٩٤٦، رأت رؤيا يدعوها فيها الربّ إلى خدمته بين الفقراء.

وهذه الرؤيا غيّرت حياتها إلى الأبد.

فأخذت الإذن بمغادرة الدير والذهاب إلى الأحياء الفقيرة في كلكوتا.

وأنشأت أول مدرسة لها.

وجذبت إليها تلميذات كثيرات يتبعنها في رسالة خدمة الفقراء.


أخذت إذناً من السلطات وحولت جزءاً من معبد للهندوس إلى منزل لرعاية المصابين بأمراض غير قابلة للشفاء.... وهكذا كانت العناية الإلهيّة معها فتعدّدت المؤسسات التي أنشأتها.

وأنشأت مأوى للأيتام.

وإزداد عدد الّذين إنضموا إليها.

فأنشأت مئات البيوت في الهند لمساعدة المفقراء والإهتمام بهم.

منحها البابا بولس السادس الإذن بالتوسع والعمل في كافة أنحاء العالم.

وهكذا راح عدد المنتسبات إليها يزداد وفروعها تشمل معظم دول العالم الفقيرة أو التي تشهد حروبا ونزاعات.

ومن أعمالها المشهودة أنها إستطاعت خلال الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام ١٩٨٢ أن توقف إطلاق النار لمدة معينة إلى أن تمكّن رجال الدفاع المدني من إنقاذ ٣٧ طفلاً مريضاً كانوا محاصرين في إحد المستشفيات.


نالت العديد من الجوائز تقديراً لخدماتها الجليلة.

وقد عرفت كيف تستغل سمعتها العالمية بذكاء من أجل جمع المال والمساعدات لخدمة القضية الإنسانية النبيلة التي جعلتها هدفا لها.

عام ١٩٦٢ منحتها الحكومة الهندية جائزة "باندما شري" لـ "خدماتها الإنسانية المميزة".


من مآثرها أنها لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام طلبت إلغاء العشاء التقليدي الذي تقيمه لجنة جائزة نوبل للفائزين، وطلبت أن تعطى المبلغ لتنفقه على إطعام ٤٠٠ طفل هندي فقير طوال عام كامل.


لقد توسّعت الإرسالية الخيرية التي أنشأتها الأم تريزا، وباتت تضم ٥٧٠ مركزاً لخدمة المرضى والفقراء حول العالم إضافة إلى ما يزيد عن مئة ألف متطوع يعملون كلهم في مراكز تتولى العناية بمرضى الإيدز والبرص وسواها من الأمراض المعدية وغير القابلة للشفاء.

إضافة إلى إطعام مئات الآلاف من الجائعين والعاجزين، ومراكز للرعاية الإجتماعية ومآوي الأيتام والمدارس.


ولكن صحة الأم تريزا بدأت تتدهور منذ عام ١٩٨٥.

في الخامس من شهر أيلول عام ١٩٩٧ توفيت الأم تريزا منهية بذلك كفاحها من أجل حياة إنسانية أفضل .


في ١٩ تشرين الأول ٢٠٠٣ أعلنها القدّيس البابا يوحنا بولس الثاني طوباوية.


في ٤ أيلول ٢٠١٦ أعلنها البابا فرنسيس قدّيسة على مذابح الكنيسة المقدّسة.






من أقوالها :



- الجوع إلى المحبة أعظم من الجوع إلى الخبز

- كلما إبتسمت لأحد ما فإنك عملت عمل للمحبة هدية لذلك الشخص .

- لو لا تستطيع أن تطعم مائه شخص, فأطعم واحد فقط

- الكلمات التي لا تعطي نور المسيح تزيد الظلام

علينا أن نستعيدَ عادةً تلاوة المسبحة داخل الأسرة، فقد ينجمُ عن ذلك مزيدٌ من الحبّ والوحدة.



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.