HTML مخصص
19 Nov
19Nov
إعلان خاص

روماني الأصل.

قد إرتقى السدّة البطرسيّة سنة ٢٠٨، في أيام إسكندر سافاروس.

ساس هذا الكرسي خمس سنوات.

ولمّا أصدر الملك إسكندر أوامر مشدَّدة بإضطهاد المسيحيين وخاصة الباباوات، قُبض على هذا القدّيس.

وبعد أن عذَّبوه كثيراً، أمر الملك بنفيه هو وكاهنه هيبوليتوس إلى جزيرة بوتشينا في سردينيا حيث قاسى ضيقاً شديداً.

ولم يلبث أن ثار الجيش على ذلك الملك الظالم وقتله، فجلس مكانه مكسيميانوس وكان أكثر ظلماً منه لأخلاقه الشرسة ورغبته في سفك الدماء.

وأراد، لو إستطاع، أن يلاشي الدين المسيحي، فأصدر أمره بإضطهاد كل مسيحي وطارد رعاة الكنيسة ومعلّميها.

أمر بقطع رأس بونسيانوس في منفاه فمات شهيداً نحو ٢٣٨.

فنُقل جسده إلى روما في أيام البابا فابيانوس ودُفن في مقبرة كالستوس.

ويُعزى إلى هذا البابا إدخال المزامير في الطقوس الكنائسيّة ورسالتان وجّههما إلى الكنائس يوصي فيهما بمحبة الله والقريب وإكرام الكهنة.

صلاته معنا. آميـــــــن.



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.