HTML مخصص
21 Aug
21Aug
إعلان خاص

بصوت الخوري جان بيار الخوري :

كانت أمه حنّة إمرأة تقيّة لكنها كانت عاقراً كئيبة النفس.

فصلّت إلى الرب ونذرت نذراً.

فإستجاب الربّ صلاتها ورزقها ولداً فدعته صموئيل أي الملتمَس من الرب فقدّمته للكاهن عالي في بيت الرب.

وهتفت بتسبحة الشكر تصلّيها الكنيسة كل صباح :

"تَهلّلَ قلبي بالرب"
(١ ملوك ٢: ١).



وكبر صموئيل ليخدم الرب وصار نبياً لله وقاضياً وحبراً بعد موت عالي ومؤسساً للملكية في إسرائيل.

وما لبث ان أرجع تابوت العهد.

وكان يسوس الشعب بكل حكمة ودراية وأنشأ مدارس أو جماعات نبوية في الرامة مدينة لدرس شريعة الرب وتعليمها للشعب.

وأمره الربّ أن يقيم شاول من سبط بنيامين ملكاً على إسرائيل.

ولمّا خالف شاول وصيّة الرب، رذله الرب وأمر صموئيل أن يمسح داود من سبط يسَّى ملكاً مكانه.

وتوفي صموئيل بعد أن شبع من الأيام ، ودفن في بيته في الرامة. (١ ملوك ٢٥: ١).

وكان ذلك سنة ١٠٤٠ قبل المسيح.


صلاته معنا. آمــــــــــــين.






وفيه أيضاً :

تذكار الشهيدة فاسا وأولادها


كانت فاسا في مدينة الرها بين النهرين، لها ثلاثة أولاد، هم تاوغنس وأغابيوس وفيداله.

ربّتهم على إيمان المسيح.

فأمر والي الرها بالقبض عليها، وأخذ يتملّقها وأولادها ليذبحوا للأوثان ويتركوا الدين المسيحي.

فلم تذعن القدّيسة لأمره.

ولم تتزعزع عن حبّها للمسيح.

فأمر الوالي بتعذيب أولادها أولاً.

فأنزلوا بهم أمرّ العذابات أمام عينيها حتّى أماتوهم، وكانت هي تشجّعهم على إحتمال العذاب من أجل المسيح الفادي الإلهيّ.

ثمّ أمر الوالي بحبسها بعد أن أذاقوها من العذابات ألواناً وهي ثابتة في إيمانها.

أخيراً أتوا بها إلى مكدونية حيث قطعوا رأسها فنالت إكليل الشهادة في أواخر القرن الرابع.

صلاتها معنا. آمــــــــــــين.



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.