HTML مخصص
29 Oct
29Oct
إعلان خاص

كانت هذه القدّيسة من أسرة مسيحية رومانية شريفة، في عهد الملك فاليريانوس والوالي بروبُس.
ومنذ صباها نذرت بتوليتها للّه.

وبعد أن وزّعت مالها على الفقراء والشهداء، إعتزلت الدنيا مع بعض العذارى العابدات.
وإنعكفت على الصلاة وممارسة الفضائل، ولا سيما أعمال الرحمة الروحيّة والجسديّة، تحت تدبير إمرأة تقيّة تدعى صوفيَّا.

فوُشي بها إلى الوالي برونُس، بأنها لا تكرّم الآلهة ولا تحترم أمر الملك، فإستحضرها وسألها عن معتقدها، فأجابت بأنها مسيحية.
فشرع الوالي يتملَّقها ويتهدّدها، فلم تحفل بتهديده.

فأمر بها فأذاقوها من العذابات ما تقشعر له الأبدان: قيَّدوها بالسلاسل وجلدوها، حتى تمزَّق جسدها وحرقوا أعضائها وكسروا أسنانها وأضراسها وقلعوا أظافر يديها ورجليها، وكسروا ساقيها ويديها، فأمست غائصة بدمائها، وهي صابرة تشكر الله.

وأخيراً قطعوا رأسها، فتكلّلت بالشهادة سنة ٢٥٢.

صلاتها معنا. آميـــــــن.





وفي هذا اليوم أيضاً :

تذكار القدّيس بلاسيوس أسقف سبسطيه ورفاقه

كان هذا القدّيس أسقفاً على مدينة سبسطيه في الكابدوك، معروفاً بغيرته على خلاص النفوس وبعطفه على الفقراء.

وكان له إلهامٌ بفن الطب، يعالج المرضى ولا سيما الفقراء مجاناً ويداوي الخطأة بالتوبة إلى الله.

فمنحه الله صنع العجائب، حتى أنّ الوحوش كانت تؤآنسه.

وقد ردَّ الكثيرين إلى الإيمان بالمسيح.

أمره حاكم أرمينيا بأن يضحَّي للأوثان.

فأجابه :
"إنّي أضحّي ذبيحة قلبي ليسوع المسيح ربّي لا لغيره".

فحنق الحاكم وأمر به فوضعوه في حبسٍ مظلم كان فيه بعض المرضى فشفاهم بصلاته.

ثم أخرجوه وشدُّوه إلى عمودٍ ومزقوا جسده بأمشاط من حديد، فتقدّم سبع نساء يلتقطن دمه تبركاً فقبضوا عليهنَّ وطرحوهنَّ في أتون النار، فنلن إكليل الشهادة.

ثم طرحوا القدّيس في بحيرة، فأنقذه الله من الغرق.

عندئذٍ قطعوا رأسه فتكلّل بالشهادة في السنة ٣١٦.

صلاته معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.