HTML مخصص
23 Oct
23Oct
إعلان خاص

وُلد بروكلوس في القسطنطينية وكان تلميذاً للقديس يوحنا فم الذهب.

وقد إشتهر بالعلم والفضيلة.

وقد سقِّف على مدينة كيزيكُس وحمل على نسطور، الناكر الأمومة الإلهيّة على سيدتنا مريم العذراء، حملة شعواء وفنَّد هرطقته، مثبتاً صحة الإعتقاد الكاثوليكي القويم.

وفي السنة ٤٣٤، أنتُخب بطريركاً على القسطنطينية.

فكان ذلك الراعي الغيور المتفاني في خير شعبه، وله عدَّة تآليف ورسائل قيِّمة.

وقد أجرى الله على يده معجزة إيقاف الزلزال الهائل الذي حدث في القسطنطينية وجوارها سنة ٤٤٧، وذهب بألوف الضحايا.

فهرب الناس إلى البراري والحقول فقام هذا البطريرك يتفقَّدهم ويعزِّيهم ويوزع عليهم المساعدات ويحرم نفسه الطعام ليشاركهم في آلامهم.

وبينما هو يتضرّع إلى الله ليرحم شعبه، إذا بأصوات الملائكة تسبِّح وتقول: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، عندها هدأت الزلزلة، ومن ذلك الحين دخلت تلك التسبحة في الليتورجيا.

وتوفي بروكلوس سنة ٤٤٧.

صلاته معنا. آميـــــــن.







وفي هذا اليوم أيضاً :


تذكار القديس أمبراميوس وإبنة أخيه مريم


وُلد أمبراميوس في مدينة الرها من أسرة مسيحية غنيَّة.

وتتلمذ للقدّيس أفرام الذي كتب سيرته وهذه خلاصتها: لمَّا شبَّ أمبراميوس نذر بتوليّته لله.

وإنسلَّ من البيت وذهب إلى البريّة، فسكن مغارةً، يمارس فيها الصلاة والتأمل وجميع أنواع التقشّفات.

وإشتهرت قداسته فتقاطر إليه الناس.

فرسمه أسقف الرها كاهناً وأرسله إلى بلدة قريبة، كان أهلها متعبّدين للأوثان، فردَّهم بمثله وإرشاده إلى الإيمان بالمسيح، كما أنه عُنيّ بتربية مريم إبنة أخيه اليتيمة تربية صالحة.

وما زال هذا القدّيس سائراً على طريق الفضائل إلى أن رقد بالرب سنة ٣٧٠.

صلاته معنا. آميـــــــن.







وفي هذا اليوم أيضاً :


تذكار الشهداء حارث ورفاقه


كان حارث شيخاً جليلاً وزعيم النصارى بمدينة نجران، يوم دخلها اليهود وأعملوا السيف بأهلها.

وقبضوا على حارث.

فخيَّروه بين الكفر بالمسيح، أو الموت مهاناً، فأجاب قائلاً :

"الموت ولا الكفر بمن مات لأجلي".

وقبل أن ينفَّذ به الحكم، إلتفت إلى رفقته وأخذ يشجّعهم على الثبات في إيمانهم فهتفوا بصوت واحد :

"إنه لا يفصلنا عن محبة المسيح إلهنا عذابٌ ولا سيف، ولا موت".

عندئذ أمر الملك بضرب أعناقهم مع شيخهم حارث، فنال جميعهم إكليل الشهادة سنة ٥٢٣.

وكان عددهم ٣٤٠ شهيداً.

صلاتهم معنا. آميـــــــن!



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.