HTML مخصص
03 Oct
03Oct
إعلان خاص

بصوت الخوري جان بيار الخوري :

كان الشاب بطرس مسيحياً من مدينة لمبساك في البنطوس، كريم الأخلاق ، لطيفاً تقياً، يحبه مواطنوه ويجلّونه.

سأله الوالي عن ديانته فأجاب، بكل جرأةٍ، أنه مسيحي.

فأمره بأن يخضع لأوامر الملك ويضحِّي للآلهة.

فاجاب: ومن هي تلك الإلهة؟

- قال الوالي: هي الزهرة.

فأجاب القدّيس :

"إنني لأعجب كيف تطلب مني أن أقدّم الذبيحة والسجود لإمرأة زانية، وكل سجود إنما لا يليق إلاّ لربّي وإلهي يسوع المسيح".

فغضب الوالي، وأمر الجنود فمزَّقوا جسده بالمجالد، وكسروا عظامه، وهو صابر، يسبّح الربّ ويقول: أشكرك ، يا يسوع إلهي الحيّ، لأنك أهَّلتني لأن أسير وراءك في طريق الجلجلة لأنال نعمة الإستشهاد.

وما إنتهى من صلاته، حتى فاضت روحه الطاهرة، سنة ٢٥٠.

صلاته معنا. آميـــــــن.





وفي هذا اليوم أيضاً :

تذكار القديس فرنسيس الأسيزي الكبير



وُلد فرنسيس عام ١١٧٩، في مدينة أسّيزي بإيطاليا.

ولمّا شبَّ إنقاد لأميال الجسد وشهواته، إلاَّ انه كان شفوقاً على الفقراء، فنظر الله إليه بعين الشفقة، وأنار عقله وأولاه نعمة التوبة الصادقة.


سمع ذات يوم صوتاً يقول له :

"يا فرنسيس أسنُد بيعتي".

فلم يفهم معنى هذا الصوت.

وأخذ يزيد ويُفرط في الإحسان إلى المساكين، حتى ضجَّ أبوه منه فحرمه الميراث وسرَّحه.

فإتّشح ثياباً رثَّة، ومشى حافي القدمين، ممارساً أعمال التوبة الشاقّة والرسالة، يعظ الناس بالمثل أكثر منه بالكلام، فتبعه كثيرون.

فبنى لهم ديورة ووضع لهم القوانين، متسامياً بالفضائل ولا سيّما بفضيلة التواضع العميق.

فمنحه الله صنع العجائب.

أثبت له البابا أنوريوس القانون ببراءة رسميّة.

فتعزَّى القدّيس فرنسيس بأنّ رهبنته قد تعزّزت ونمت وإنتشرت.

وكان على صداقة متينة مع القدّيس عبد الأحد ، يتعاونان على خلاص النفوس وخير الكنيسة.

وبعد أن أتمَّ هذا القدّيس جهاده، رقد بالرب سنة ١٢٢٤، وله من العمر ٤٥ سنة.

وقال فيه البابا غريغوريوس العاشر أنّ جراحات المسيح إنطبعت في يديه ورجليه وجنبه.


صلاته تكون معنا. آمـــــــــين!





وفي هذا اليوم أيضاً :

تذكار القديسة تريزيا أفيلا الكبيرة


وُلدت في أفيلا من إسبانيا عام ١٥١٥.

أنشأت الرهبنة الكرمليّة.

تركت تآليف ورسائل قيّمة.
توفّيت عام ١٥٨٢.

صلاتها معنا. آميـــــــن.



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.