HTML مخصص
23 Sep
23Sep
إعلان خاص

بصوت الخوري جان بيار الخوري :

روى القدّيس لوقا في الفصل الأول من إنجيله كيف بشّر الملاك زكريا الكاهن بيوحنا.

جرت البشارة في الهيكل بينما كان زكريّا يحرق البخور.

قال له الملاك : "يا زكريا، طب نفساً، إنّ دعاءك قد سُمع وستلد إمرأتك إبناً فسمِّه يوحنا".

فقال زكريا للملاك : "بِمَ أعرف هذا وأنا شيخ وإمرأتي طاعنة في السن؟"

فأجابه الملاك : "أنا جبرائيل القائم في حضرة الله، أُرسِلتُ لأخاطبك وأزفّ إليك هذه البشرى، ستكون أبكَم لا تستطيع الكلام إلى أن يتمّ ذلك لأنك لم تؤمن بكلامي، وكلامي سيتحقّق في أوانه".

وبعد تلك الأيام حملت إمرأته أليصابات، وكانت تقول :
"هذا ما أتاني الرب من فضله يوم عطف عليَّ فأزال عنّي العار من بين الناس".








وفيه أيضاً :

تذكار النبي يونان



هو من الأنبياء الإثني عشر الصغار، أمره الربّ بالذهاب إلى مدينة نينوى قرب الدجلة لينذرها بالتوبة.

فخاف يونان وهرب في سفينة.

فهاج البحر وأوشكت السفينة على الغرق.

فإعتبر يونان أنّ ذلك عقاب لمعصيته أمر الرب.

وطلب أن يُرمى في البحر، فرموه وهدأت الزوبعة ونجت السفينة وركّابها وصان الله يونان من الغرق في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، رمزاً لموت السيد المسيح وقيامته، كما أشار عزّ وجلّ، بقوله :
"مثلما كان يونان في بطن الحوت... كذلك يكون إبن البشر في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال"
(متى ٤٠:١٢).

وسار يونان إلى نينوى وبشّر أهلها فآمنوا وصاموا ولبسوا المسح من كبيرهم إلى صغيرهم.

فرضي الله عنهم وقَبِلَ توبتهم.

وطلب يونان من الله أن ينقله إليه فإستجاب طلبته وتوفّاه نحو سنة ٧١١ قبل المسيح.

ويونان لفظة عبرانيّة معناها الحمامة.

صلاته معنا. آميـــــــن.



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.