29 Aug
29Aug

كان هذا القدّيس كاهناً في روما، ولما إشتدّ الإضطهاد قبضوا عليه.


وأُحضر أمام والي المدينة المدعو دراكوس فأرسله هذا إلى هيكل زاميس الصغير.


فكلّفه تقديمَ البخّور للأصنام فأبى وحقّرها وأخزاها.


فأمر الوالي أن يضعوه على آلة عذاب لكي يعترف بأيّة قوّة أسقط تماثيل الآلهة، فقال :


"لا تظنّ، أيّها الوالي، إنّي فعلت ذلك بقوّة الشيطان، بل بالثقة التي لي بالله القادر على كلّ شيء وبالقوّة التي أعطانيها ربّي يسوع المسيح على آلهتكم الكذبة".


حينئذ أمر الوالي أن يأخذوه خارج المدينة إلى معبد للأصنام، فما وصل القدّيس إليها وصلّى بإسم يسوع المسيح، حتّى سقط المعبد فتحطّم كل ما فيه.


ولمّا عرف الوالي بذلك، حكم عليه بقطع رأسه.


وبينما هم سائرون به إلتقوا برجل مجهول، عرف أنّهم ذاهبون بالقدّيس لكي يقتلوه لأنّه مسيحي، فقال لهم الرجل :


"وأنا أيضاً مسيحي مثله وأريد أن أموت معه".


وإرتمى على القدّيس فعانقه وبينما هما يتبادلان قبلة السلام، ضربوا عنقهما بالسيف ففازا بإكليل الشهادة سنة ٣١٣.


وبما أنّ ذلك الرجل كان مجهول الهويّة والإسم، سُمّي "أدوطوس" أي المضاف أو الزائد، " لأنّه أضيف إلى الشهيد فيليكوس".


صلاتهما معنا. آميـــــــن.




#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.