06 Aug
06Aug

كان ضوميط وثنيّاً فارسيّاً من مدينة أمد، في أيّام الملك والنس الأريوسي.

أُقيم من جملة وزراء هذا الملك الذي كان يحثّه على إضطهاد المسيحيّين لا سيّما الإكليريكيّين منهم.

فضربه الله بداء المفاصل.

فرجع إلى نفسه وعدّ ذلك عقاباً له.

تركَ كفر الملك وخدمته وإعتمد وتمسّكَ بالإيمان الصحيح.

هجر وطنه وأتى نصيبين.

ترهَّبَ في أحد الأديار وصار شمّاساً.

وعندما أراد رئيسه أن يرقّيه إلى درجة الكهنوت، إعتذر تواضُعاً وفرَّ إلى مغارة في أحد الجبال.

وعاش فيها السنين الطوال متنسّكاً باكياً نادماً على خطيئته.

فإجتذب الكثيرين إلى التوبة والمعتقد الكاثوليكي.

فشرّفه الله بصنع الآيات و لاسيّما شفاء داء المفاصل.

فأتاه الناس من كلّ صوب للشفاء.

فعرف به يوليانوس الملك الجاحد فأمر برجمه وسدّ باب المغارة عليه فمات فيها سنة ٣٦٣.

والناس يدعونه "ضوميط الفالج" وإليه يلجأ المرضى بداء المفاصل.

صلاته معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.