HTML مخصص
25 Jul
25Jul

وُلدت القدّيسة حنّة في بيت لحم من سبط يهوذا.

تزوّجت حنّة بيواكيم، فإتّحدت بزواجها ذريّة الكهنوت بذريّة داود.

ولم يكفّ الزوجان عن التضرّع إلى الله ليُرزقا ولداً، لأنّهما كانا قد طعنا في السنّ ولم يكن لهما ولد.

ولمّا تقدّم يواكيم بتقدمة إلى الهيكل، رفضها الكاهن بداعي العقريّة.

فرجع يواكيم حزيناً، باكياً وتاه في البريّة صائماً أربعين يوماً.

وكانت حنّة مواظبة على الصلاة.

فظهر لهما ملاك الربّ وبشّرهما بانّ الله قد قبل صلاتهما.

وأنّه يرزقهما بنتاً تكون أطهر النساء وأشرفهنّ.

فنذرت حنّة أنّها تكرّس ثمرة أحشائها لخدمة الربّ.

ثمّ حبلت بمريم العذراء بريئة من دنس الخطيئة الأصليّة.

وبعد تسعة أشهر ولدتها وأسمتها مريم، ومعنى إسم مريم سيّدة البحر، أو المرتفعة.

وقد مدح القدّيسة حنّة كثير من القدّيسين، ولا سيّما القدّيس أبيفانيوس أسقف سلامينا في قبرص سنة ٣٦٨.

ومنذ ذلك الحين إنتشر تكريمهما في الكنيسة.

وعلى إسم القدّيسة حنّة ويواكيم كنيسة أثريّة في عنّايا تابعة لدير مار مارون، وهي الوحيدة في لبنان تدعى بهذ الاسم. آميـــــــن!



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.