HTML مخصص
13 Jul
13Jul

وُلد في مدينة اليانو بجوار روما.

وقد تحلّى بالفضائل ونبغ بالعلوم وحسن الإدارة فصار شمّاساً للبابا أناستاسوس ( ٣٩٩ - ٤٠١).

وبعد موت البابا خلفه شماسه على كرسي مار بطرس (في ٢ أيّار سنة ٤٠٢) وكانت حبريّته سلسلة أعمال مجيدة في تاريخ الكرسي الرسولي.

كان شديد الحرص على تقاليد الكنيسة.
محبًّا للفقراء.
غيّوراً على الكنائس.
له عدّة رسائل وبراءات جزيلة الفائدة.

ويُعزَى إليه منع قبول الدرجات المقدّسة عمّن يتزوج ثانية، وفرض الصيام يوم السبت، تذكاراً لدفن المخلّص وحزن سيّدتنا مريم العذراء والرسل.

وإثبات التقليد بإمتناع الكهنة عن التقديس يوم الجمعة العظيمة.

وحدّد الأسفار المقدّسة القانونيّة التي تلتزم الكنيسة بإعتبارها والتقيّد بها.

وبعد أن ساس الكنيسة بحكمه وغيرة رسوليّة رقد بالرب سنة ٤١٧.

صلاته معنا. آميـــــــن.





وفيه أيضاً :

تذكار يوئيل النبي


هذا كان من مملكة يهوذا، إبن فنوئيل، من الأنبياء الإثني عشر الصغار.

ويظهر من نبوءاته كان قاطناً أورشليم.

أمّا نبوءاته فهي أقدم النبوءات، وتنبأ عن حلول الروح القدس على التلاميذ (ف ٢: ٢٨)، إذ قال :

"وسيكون بعد هذه أني أفيض روحي على كل بشر، فيتنبأ بنوكم وبناتكم وعلى عبيدي وأمائي أفيض روحي".

وقد ذكر بطرس الرسول هذه الآية في خطبته يوم عيد العنصرة.

وتنبّأ أيضاً على الدينونة العامة، حيث قال :

"أجمع جميع الأمم وأنزلهم إلى وادي يوشافاط وأحاكمهم هناك"
(ف ٣: ٢).

وكان يوئيل نحو سنة ٨٠٠ قبل المسيح.

ويوئيل لفظة عبرانيّة معناها الفريد أو المبتدي.

صلاته معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.