HTML مخصص
22 Jun
22Jun

وُلدت هذه الشهيدة ونشأت في روما ونذرت بتوليّتها للسيّد المسيح.

ولمّا ثار الإضطهاد الثامن في أيام الملك فاليريانوس (+ ٢٦٠)، تقدّمت بكل جرأة من المضطهِدين مجاهرة بأنّها مسيحية.

فقبض عليها الوثنيّون وجلدوها بعصي جافية، ثمّ طرحوها في السجن مغلّلة بالقيود، وهي تشكر الله.

وفي الغد أخرجوها من السجن وشدّوها إلى ملزمة، حتّى تحطّمت أعضاؤها وسالت دماؤها وفاضت روحها الطاهرة طائرة إلى سماء مجد المسيح.

وكان ذلك سنة ٢٥٩.

صلاتها معنا. آميـــــــن.







وفيه أيضاً :

تذكار المجمع الأفسسي وهو الثالث العام


إنعقد هذا المجمع في مدينة أفسس سنة ٤٣١ في أيام الملكَين تاودوسيوس الصغير والنسيانوس بالإتفاق مع الحبر الأعظم البابا شلتينوس الأول لأجل البت والحكم بين تعليم القدّيس كيرلّس بطريرك الإسكندريّة الذي ترأس المجمع بإسم الحبر الأعظم وبين نسطور بطريرك القسطنطينية، الذي كان يقول :

"أنّ في المسيح أقنومين وشخصين متميّزين وأنّ مريم العذراء هي أم الأقنوم البشريّ وليست أم الله".

وكان عدد آباء المجمع يربو على المئتين.

وأخذوا بالبحث والتحرّي عن حقيقة الإيمان وعن ضلال نسطور، النهار كلّه.

ثمّ أصدروا الحكم بحطّه عن كرسي البطريركيّة وعن مقام أسقفي.

وسنّ هذا المجمع ثمانية قوانين تهذيبيّة وطقسيّة لفائدة الكنيسة وثبّت الآباء ضدّ تلك الهرطقة الخبيثة :
"أنّ مريم العذراء هي حقاً أم الله"، "ثايوتوكس".

وبعد إعلان هذه العقيدة، ظهرت أفسس بأبهى مجالي الزينة وحمل المؤمنون والآباء على الأكتاف من شدّة فرحهم.

صلاة آبائه معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.