HTML مخصص
08 Jun
08Jun

إنّ هذين الشهيدين كانا من مدينة الإسكندريّة بتولين في عنفوان الشباب.

في أوائل القرن الرابع.

ولما أثار مكسيميانوس الإضطهاد ، ألقى فستوس والي القسطنطينيّة القبض على أنطونينا وكلّفها الكفر بالمسيح، فأبت وتحمّلت العذاب بكل صبر وشجاعة.

ولمّا أرادوا إفساد بكارتها، غار على شرفها شاب إسمه ألكسندروس يدافع عنها.

ولمّا رآهما الوالي ثابتين على إيمانهما أمر بقطع أيديهما وإلقائهما في نار متّقدة وبها تمّت شهادتهما مكلّلين بغار النصر وكان ذلك سنة ٣١٣.

صلاتهما معنا. آميـــــــن.





وفيه أيضاً :

تذكار الشهيدة بلاجيا


نشأت هذه الشهيدة في مدينة أنطاكية ، من أسرة مسيحيّة شريفة غنيّة، وقد ربّاها والداها على التقوى والعبادة.

فتعشّقت الفضائل، ولا سيّما الطهارة وتحلّت بجمال رائع وعقل ثاقب فكانت قبلة الأنظار.

لكنها أعرضت عن الدنيا إذ لم يكن يلذها غير محبة المسيح فنذرت له بتوليتها.

ولم تكن لصلواتها وتأمّلاتها إنقطاع.

فعلم الوالي أنها، على الرغم من جمالها الساحر، مسيحية، فأرسل جنوداً يأتونه بها.

فأحاطوا بمنزلها ودخلوه وأبلغوها الأمر.

ولمّا تأكّد لها أن لا سبيل إلى الحفاظ على عفافها، أظهرت حزماً وفطنة، وقابلتهم ببشاشة ووداعة دون أن يبدو منها أدنى إضطراب، فأخذ الجند يجاملونها، فإستأذنتهم بأن ترتدي ثيابها الفاخرة وتتزّين بحللها.

وبعد ان صلّت بحرارة وتوكّلت على الله، صعدت الى سطح بيتها وطرحت بنفسها إلى أسفل فتحطم جسمها وفاضت روحها الطاهرة وأحصيت بين العذارى الشهيدات سنة ٣٠٤.

صلاتها معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.