HTML مخصص
05 Jun
05Jun

هذا كان أسقفاً على صور في لبنان على عهد ديوكلتيانوس وليكينوس.

ومن اجل إيمانه تحمّل أعذبة متنوّعة ونُفي عن كرسيه إلى مدينة أوديسوبوليس في تراقيا.

ولمّا قُتل ليكينوس سنة ٣٢٤، وتسلّم قسطنطين زمام المملكة الرومانيّة وحرّر الكنيسة، عاد القدّيس إلى كرسيه.

وكان مضلعاً في اللغتين اليونانيّة واللاتينيّة، ذكي الفؤاد.

قد ترك تآليف نفيسة تدلّ على كثرة علومه وسعة مداركه.

وحضر المجمع النيقاوي سنة ٣٢٥.

إستشهد أيّام يوليانوس الجاحد عام ٣٦٢ وله من العمر ١٠٧ سنين.

صلاته معنا. آميـــــــن.





وفي هذا اليوم أيضاً :


تذكار القدّيس ميخائيل رئيس الملائكة


راجع اليوم الثامن من تشرين الثاني.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.