HTML مخصص
19 May
19May

وُلد برنردينوس في ٨ أيلول سنة ١٣٨٠ في مسَّاكرّارا بإيطاليا من أسرة شريفة وتربّى تربية صالحة وتخرّج بالعلوم.

ولمّا كان له من العمر سبع عشرة سنة إنضمّ إلى أخويّة كانت تعتني بفقراء مدينة سيانّا، فتفانى غيرة في خدمة المرضى.

وفي سنة ١٤٠٤ إنضوى إلى رهبانيّة القدّيس فرنسيس.

وترقّى في الكمال الرهبانيّ.

كان فصيح اللسان قوي الحجّة جميل المنظر فأحبّه الجميع، ولإعجابهم به لقّبوه ﺑ" بوق السماء".

وقد دُعي مراراً إلى قبول الأسقفيّة فأبى تواضعاً وتمسّكاً بحالته الرهبانيّة.

فأقيم نائباً عاماً على رهبانيّته وكان يسوسها بالحكمة والقداسة.

وأنشأ لها أديرة كثيرة معظمها على إسم العذراء لشدّة محبّته لها.

رقد بالربّ سنة ١٤٤٤.

فأحصاه البابا نيقولاوس الخامس في مصاف القدّيسين سنة ١٤٥٠.

صلاته معنا. آميـــــــن.





وفيه أيضاً :


تذكار القدّيس تلالاوس


كان هذا البار من لبنان طبيباً مسيحياً تقياً، جعل الطب وسيلة لشفاء النفس قبل الجسد.
وفي سنة ٢٨٤، وُشِيَ به إلى تاودورس والي الإقليم ، فعذّبه وجلده حتّى تناثر جسده وتكسّرت عظامه وهو صابر لا يتذمّر، كأنّه لا يشعر بألم.

فلمّا شاهد إثنان من الجلّادين صبره هذا آمنا، وهما أستاديوس وألكسندروس وجاهرا بإيمانهما.

فللحال أمر الوالي بقطع رأسيهما فتكلّلا بالشهادة.

فتهلّل تلالاوس فرحاً وعزاءً وشكر الله على نعمته هذه وكرّر إعترافه بالمسيح الإله.

فتميّز الوالي غيظاً ووثب عليه ليتولّى عذابه بيده، فيبست يده حالاً وسقط على الأرض مغشياً عليه، فرقَّ له الشهيد وأنهضه وشفاه.

فدهش الحاضرون من هذا المشهد وآمن كثير منهم.

أمّا الوالي الكافر بالجميل، فما كان منه إلّا أن أمر بقطع رأسه فإنضمّ إلى الشهداء القدّيسين سنة ٢٨٤.

صلاته معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.