HTML مخصص
19 Apr
19Apr

كان طيمون أحد الشمامسة السبعة الذين إختارهم جمهور المؤمنين الأولين، بناء على طلب الرسل الإثني عشر للخدمة اليوميّة في الموائد.

لكي يتفرّغ الرسل للصلاة ولخدمة الكلمة، فصلّوا ووضعوا عليهم الأيدي ، كما جاء في أعمال الرسل (٦: ١- ٦).

ولمّا تفرّق الرسل وذهبوا للتبشير، أُقيم الشمّاس طيمون معلماً في حلب.

فبشّر فيها أولاً، خادماً كنيستها.

ثمّ إستأنف عمله، حتّى بلغ قورنثيه فخدم كنيستها أيضاً.

وهناك قام عليه اليهود الحسّاد واليونان مضطهدو إسم المسيح، فأسلموه للعذاب: طرحوه أولاً في النار فلم تؤذه.

ثمّ أماتوه مصلوباً فنال إكليل الشهادة نحو أواخر القرن الأول للميلاد ودُفن في قورنثيه بكل إكرام.

صلاته معنا. آميـــــــن!


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.