HTML مخصص
03 Apr
03Apr


كان هذان الشهيدان من مدينة تسالونيك، خادمين في كنيستها بكل ورع وعبادة.

ولمّا أثار مكسيميانوس الإضطهاد ، وُشي بهما إلى والي المدينة.

فسألهما عن معتقدهما، فجاهرا بأنهما مسيحيان.

فأخذ يتملّقهما ويتهدّدهما ليقلعا عن عنادهما ويذبحا للأوثان، فرفضا بكل جرأة.

فأمر بطرحهما في السجن.

وفي الغد دعاهما الوالي وأعاد الكرّة عليهما بالوعد والوعيد، فإزدريا به وأعلنا أنهما لا يهابان عذاباً أو موتاً.

عندئذ أمر بهما فعلّقوا بعنق كل منهما حجراً، وزجّوهما في البحر.

فنالا إكليل الشهادة في أوائل القرن الرابع.

صلاتهما معنا. آميـــــــن.






وفيه أيضاً :


تذكار البابا إيساتوس


كان هذا البابا سريانيّ الأصل من مدينة حمص.

وقد ترقّى في المناصب في روما، حتّى خلف البابا بيوس الأول على السدّة البطرسيّة عام ١٥٤.

ألّف مجمعاً رذل فيه بدعة مرقيون وجميع التابعين له.

وردّ كثيرين ممّن خدعهم هذا المبتدع بضلاله.

وقد عقد هذا البابا مجمعاً آخر بشأن عيد الفصح.

لكنه توفّي في أثناء المجمع الذي لم يتمّ إلاّ في زمان خلفه البابا سوتيرس بحضور القدّيس بوليكربوس.

وبعد أن ساس الكنيسة بكل حكمة وقداسة نال إكليل الشهادة سنة ١٦٥.

صلاته معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.