HTML مخصص
05 Sep
05Sep
إعلان خاص

بصوت الخوري جان بيار الخوري :

إنّ سيرة زكريا الكاهن وإمرأته أليصابات قد ذكرها لوقا البشير في الفصل الأول من إنجيله.
مع جميع الظروف التي سبقت ورافقت ميلاد يوحنا المعمدان الواقع في ٢٤ حزيران.

وفي هذا اليوم نكتفي بذكر ما نطق به زكريا في ذلك الميلاد العجيب، إذ إنفتح فمه ولسانه وتكلّم، مباركاً الله.

ثم تنبّأ قائِلاً : «وأنت، أيّها الصبي، نبيَّ العليّ تُدعى، لأنك تسبق أمام وجه الرب، لتعدّ طرقه وتعطي شعبه علم الخلاص لمغفرة خطاياهم، بأحشاء ورحمة إلهنا الذي إفتقدنا بها، المشرق لنا من العلاء، إفتقاد الكوكب الشارق ليضيء المقيمين في الظلمة وظلال الموت، ويرشد أقدامنا في طريق السلام»
(لوقا ١: ٧٦ – ٧٩)


وعاش زكريا كل حياته في البرّ والصلاح ومات بشيخوخة صالحة في القرن الأول للميلاد.


وزكريا لفظة عبرانيّة معناها تذكرة الرب.

صلاته معنا. آمـــــــــين.








وفيه أيضاً :


تذكار القدّيس شربل أسقف الرها وأخته برابيا الشهيدين



كان شربل في الرها شيخاً كاهناً للأوثان في أيام ترايانوس قيصر.

وكان أسقف الرها القدّيس برسيما يبشّر بالإيمان المسيحي.

فما سمع شربل هذا ببشارة الإنجيل ورأى العجائب التي صنعها ذلك الأسقف ، حتى مسّت النعمة قلبه فآمن بالمسيح وإعتمد هو وشقيقته برابيا.

ولمّا علم لزياس حاكم البلد بما صنعه برسيما قبض عليه وبعد أن أذاقه مرّ العذابات، أمر به فضُرب عنقُه.

وكان خَلَفه في الأسقفيّة شربل، فأحضره الملك وإستنطقه فأقرّ غير خائف، بأنه مسيحي راسخ في إيمانه الصحيح فأمر الحاكم بجلده فظل صابراً يشكر الله.

ثم طرحوه في بئر فيه حشرات سامّة فلم تؤذه فمزّقوا جسده بأمشاط من حديد ولمّا رأوه مُصّراَ لا يتزعزع عن إيمانه، صلبوه وسمّروا رأسه على الصليب.
فأسلم الروح.

أمّا أخته برابيا فسُرّت بأن تسير وراء أخيها في طريق الصليب صابرة على أشدّ العذابات هَولاً.

ولمّا رأوها ثابتة على إيمانها قطعوا رأسها.

ففازت مع شقيقها بإكليل الشهادة سنة ١٢١.

صلاتهما معنا. آمـــــــــين.



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.