HTML مخصص
02 Apr
02Apr

كان هذان الأخوان مسيحيّين من مدينة باكاس في آسيا الصغرى.

تعلّم أبيفانيوس اللغة اللاتينيّة والفقه في مدينة بيروت.

وقضى فيها سنتين.

ولمّا أتمّ دروسه، عاد إلى وطنه.

وتوجّه إلى مدينة نيقوميدية حيث كان الملك مكسيميانوس قد أصدر أمره بأن يضحّي أهل المدينة للأوثان.

فحملت الغيرة أبيفانوس فجاء إلى الوالي يسأله أن يرعوي عن ضلاله، ويكف عن إضطهاد المسيحيّين.

فغضب الوالي وأمر به فوثب عليه الوثنيّون واثخنوه جراحاً حتى إنتثرت لحمانه.

ثمّ ألقوه في السجن مغلّلاً.

فكان صابراً يسبّح الله، وفي الغد أخرجوه.

وبعد أن أذاقوه مر العذاب، دهنوا رجليه بالزيت وأحرقوهما بالنار فلم ينالوا منه مأرباً.

أخيراً أغرقوه في البحر.

فقذفت الأمواج جثته إلى الشاطئ.

فحملها المسيحيون.

ودفنوها بإكرام سنة ٣٠٦.

وكان أخوه أداسيوس فيلسوفاً كبيراً.

وبعد سنتين جاهر بإيمان المسيح مراراً.

فعذّبوه وطرحوه في السجن.

ثمّ حكموا عليه بالأشغال الشاقّة في معادن فلسطين.

فإستمرّ ثابتاً في إيمانه.

وكان أن جاء إلى الإسكندريّة وأخذ يوبّخ الوالي على جوره.

فأمر به فعذّبوه، ثم أغرقوه في البحر نظير أخيه فتمّت شهادته سنة ٣٠٨.

صلاته معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.