HTML مخصص
28 Mar
28Mar

هذا القدّيس كان أسقفاً على مدينة أرثيوسا في سوريا في أيام الملك قسطنطين الكبير.

ولمّا أمر الملك بهدم هياكل الأصنام ، هدم الأسقف مرقس هيكل الصنم في أرثيوسا وشيّد مكانه كنيسة.

فحنق عليه الوثنيون.

ولمّا توفّي قسطنطين الكبير وأولاده إستولى على العرش يوليانوس الجاحد، فبعث عبادة الأصنام من رمسها وأثار الإضطهاد الهائل على المسيحيّين.

فقام وثنيّوا أرثيوسا على المسيحيّين فيها.

مصوّبين سهامهم إلى الأسقف القدّيس فوثبوا عليه وأثخنوه جراحاً وطرحوه في الأوحال ثمّ دهنوا جراحه بالخلّ والملح والعسل وعلّقوه بشجرة، معرّضاً للشمس.

فحامت حوله النحل والزنابير تلذعه.
وهو صابر لا يئنّ.
ولا يتذمّر.

بل يشكر الله الذي أهّله للإستشهاد.

وكانت شهادته في أواخر القرن الرابع.

صلاته معنا. آميـــــــن.





وفي هذا اليوم أيضاً :


تذكار الشهيد كيرللس البعلبكي (+ ٣٦٢)


كان كيرللس شمّاساً على كنيسة هيليوبوليس في لبنان بناءً على أمر الملك قسطنطين الكبير.

ولمزيد غيرته على الإيمان المسيحي، حطّم بعض أصنام الوثنيّين في مدينته.

فحنق عليه الوثنيّون وأضمروا له الحقد وصاروا يتحيّنون فرصة الإنتقام منه ومن المسيحيّين.

فكان لهم ما أرادوا لمّا قام الملك يوليانوس الجاحد وأخذ ينكل بالمسيحيّين ولا سيّما في فينيقيا وفلسطين.

فوثب الوثنيّون على الشمّاس كيرللس وقتلوه غيلة.

ولشدّة إنتقامهم قطّعوا جسده إرباً إرباً وإنتزعوا كبده.

لكن الله إنتقم منهم على ما قاله تاودوريطوس في تاريخه (ك ٣ ق ٣) عن إستشهاد هذا القدّيس :

"من يمكنه أن يقصّ ما جرى من الجور على كيرللس البعلبكيّ ولا تهطل دموعه... إنّ كل الذين أقدموا على ذلك الإثم الفظيع، تكسّرت أسنانهم وأكل الدود ألسنتهم وفقدوا أبصارهم".

وكانت شهادته سنة ٣٦٢ م.

صلاته معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.