HTML مخصص
28 Mar
28Mar

كان فيلانوس من إيليريا – البلقان.

وكان مسيحياً من رجال الندوة في الحكومة.

وفي زمان الإضطهاد الذي أثاره الملك أدريانوس، قبضوا على فيلانوس وعائلته المسيحيّة وأسلموهم إلى أمفيلوكيوس القائد.

فجاهروا بأنهم مسيحيون.

فجلدوهم جلداً عنيفاً وهم صابرون ثابتون على إيمانهم.

فطرحوهم في السجن تحت حراسة رجل يدعى كرونيداس.

فإزدادوا شجاعة وصبراً وثباتاً.

وفي الغد أمر الوالي فألقوهم في قدر مملوء زيتاً وزفتاً يغلي.


فصانهم الله من كل أذى ولدى هذا المشهد العجيب، آمن أمفيلوكوس القائد وكرونيداس الحارس الكاتب.

وأتى الملك إلى إيليريا، فعرف بحادث هؤلاء الشهداء وبمَا جرى عليهم من الأعذبة، على غير طائل.

ولمّا علم بإهتداء القائد أمفيلوكوس والحارس كرونيداس إلى الإيمان المسيحي إستشاط غيظاً وأمر أن يُغلى القدر أضعافاً.

وإن يطرحوهم جميعاً.

فلم ينلهم أذى.

لأنّ قوّة إلهيّة قد حفظتهم سالمين.

عندئذ أمر الملك بقطع رؤوسهم.

ففازوا بالشهادة سنة ١٣٠.

صلاتهم معنا. آميـــــــن.



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.