HTML مخصص
22 Mar
22Mar

كان سرجيوس من أشراف روما، ونائباً للقيصر الروماني في قبرص.

وقد ذكره القدّيس لوقا في أعمال الرسل (١٣: ٧)، أنه آمن بالمسيح على يد بولس الرسول، وإتّخذ إسم بولس إكراماً له، كما يفيد التقليد القديم.

وقد تتلمذ للقدّيس بولس ولحق به إلى روما.

وأخذه الرسول معه إلى أسبانيا ورسمه أسقفاً.

فأخذ يبشّر بالإنجيل، ويردّ الكثيرين إلى الإيمان بالمسيح، ويهدم معابد الأصنام ويقيم مكانها الكنائس، إلى أن رقد بالربّ في أواخر القرن الأول للميلاد.

صلاته معنا. آمـــــــــــين.




وفي هذا اليوم أيضاً :


تذكار البابا لاون التاسع


وُلد هذا القدّيس في مقاطعة الألزاس سنة ١٠٠٢ مسيحية من أسرة شريفة.

ومنذ حداثته عشق الفضيلة وتهذّب بالعلوم، فنبغ فيها.

ثمّ كرّس ذاته لخدمة الله، وإندمج في سلك الإكليريكيّين وأنتخب أسقفاً لمدينة تول، فدبّر رعيّته بالغيرة على مجد الله، وخلاص النفوس.

وقد أنشأ المدارس والكنائس والمياتم العديدة.

فأحبّه الشعب وأجمع على إحترامه والإنقياد إلى إرشاداته ونصائحه الأبويّة.

ولمّا توفّي البابا داماسوس الثاني في ٨ آب سنة ١٠٤٨.

نادى به الملك هنريكوس الثالث حبراً أعظم.

أمّا القدّيس فجاهر بأنه لا يقبل البابوية إلاّ برضى الإكليروس والشعب الرومانيّ.

فسار إلى روما سائحاً بسيطاً لتجديد إنتخابه.

فدخل المدينة ماشياً حافياً.

فإنتخبه الإكليروس والشعب في ١٢ شباط سنة ١٠٤٩.

فأخذ يدير الكرسي الرسوليّ بكل قداسة وحكمة، مستلهماً الروح القدس في جميع أعماله.

وعقد عدّة مجامع في روما وغيرها.
وجميعها ترمي إلى تهذيب الإكليروس والطقوس البيعيّة، وضرب على الأيدي التي تمتدّ إلى السيمونية، وأبطل الرسامات التي تكون على هذه الطريقة، وشدّد كل التشديد على الرهبان والإكليريكيّين بحفظ القوانين والواجبات.

ورقد بالرب بعد حياة مليئة بالفضائل.

صلاته معنا. آمـــــــــــين.


#خدّام الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.