HTML مخصص
06 Mar
06Mar

وُلد هذا البار في بيرانا إحدى مدن أيسوريا بآسيا الصغرى، إسم أبيه نستر وأمه تدعى ثادا.

إعتنق قونن الإيمان المسيحي في أيام الرسل.

فزوّجه والده وإنما أقنع عروسه بحفظ البتوليّة وعاشا على هذه الحالة، مثابرين على الصلوات والزهد في الدنيا.

وقد تمكّنا من إقناع والديهما بترك الوثنيّة وإعتناق الدين المسيحي، حتّى إشتهر نستر والد قونن، بثباته على الإيمان بالمسيح.

وبشّر هذا القدّيس بالإنجيل فآمن على يده كثيرون من الوثنيين.

ومنحه الله موهبة المعجزات ولا سيّما طرد الشياطين حتى أجبر الشيطان، مرّة، أن يعترف علانية بفم أحد المعترين أنّه ليس إلهاً، فصاح جمهور السامعين :

"إله قونن هو الإله الحق".

ولم يزل أهل أيسوريا، إلى يومنا هذا، يردّدون هذه الكلمات وهذا النداء عند إحتفالهم بعيد القدّيس قونن.

ثمّ أنّ والي أيسوريا سمع بأنّ هذا القدّيس يعظ بإيمان المسيح ويحتقر آلهة الوثنيّين، فإستنطقه، فجاهر بإيمانه، مزدرياً بالأوثان.

فأمر الوالي، فجلدوه جلداً عنيفاً، فوثب الشعب الحاضر على الجند وخلَّصوه من أيديهم وأتوا به إلى بيته، وضمّدوا جراحه حتى شفي وعاش نحو سنتين، ثم رقد بالربّ في القرن الأوّل للميلاد.

صلاته معنا. آمـــــــــــين.


#خدّام الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.