HTML مخصص
14 Aug
14Aug
إعلان خاص

بصوت الخوري جان بيار الخوري :

في هذا اليوم تعيّد الكنيسة المقدّسة عيد إنتقال سيدتنا مريم العذراء بنفسها وجسدها إلى السماء كما حدّدها عقيدةً إيمانيّة البابا بيوس الثاني عشر سنة ١٩٥٠.

بعد رجوع السيّد المسيح إلى الآب عاشت العذراء على الأرض حوالي ٢٣ سنة.

قبل حلول الروح القدس كانت مع الرسل " المثابرين على الصلاة بقلب واحد" (اعمال ١: ١٤).

ماتت العذراء بين أيدي الرسل بعمر يقارب اﻟ ٧٢ سنة.

يُقال أنّها دُفنت قرب بستان الزيتون حيث نازع يسوع.

وإذا كان الموت قصاص الخطيئة فلماذا ماتت مريم وهي التي حفظها الله من كل خطيئة؟

ماتت مريم :


أولاً- لأنّ يسوع ذاته مات ليخلّص الإنسان من الخطيئة، وبما أنّ مريم هي شريكة يسوع بفدائنا كان عليها أن تموت مثله.


ثانياً- إنّ موتها يجعلها أكثر تشبّهاً بنا.
فهي مثل يسوع إختبرت كل ما في طبيعتنا البشرية ما عدا الخطيئة.


ثالثاً- كانت مريم مثالاً لنا في الحياة والموت، فهي شفيعة الحياة الصالحة والميتة الصالحة.
ماتت مريم مثل إبنها لم تخضع لفساد الموت.

ويعلّم المجمع الفاتيكاني الثاني :

"إنّ مريم بعد أن كملت حياتها الزمنية، إنتقلت بنفسها وجسدها إلى مجد السماء، وعظها الرب كملكة العالمين لتكون اكثر مشابهة لابنها رب الأرباب"
(رؤيا ١٩: ١٦) المنتصر على الخطيئة والموت".


ونحن نقول لها :

يا قديسة مريم صلي لأجلها الآن وفي ساعة موتنا. آمـــــــــين!



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.