HTML مخصص
06 Feb
06Feb

كان هذا القدّيس معاصراً للرسل فآمن على يدهم.

رغب في الفضيلة وسار سيرة مسيحيّة حسنة.

عرف به القدّيس يوحنا الحبيب، فإتخذه تلميذاً وشماساً.

ثم رقّاه درجة الكهنوت وأقامه أسقفاً على مدينة إزمير ليكون راعياً لها تحت تدبيره.

فأخذ هذا القدّيس يتفانى غيرة على التبشير بالإنجيل حتى ردّ كثيرين من الوثنيين إلى الإيمان بالمسيح.

وبنصائحه وإرشاداته ثبّت المسيحيين في إيمانهم وشجّعهم على إكليل الشهادة والمجد الأبديّ.

ولكثرة ما أجراه الله على يده من الآيات والعجائب، لقّبه الكاتب نيقورس " صانع الآيات".

ومن أشهر تلاميذه القدّيس بوليكربوس الذي رقّاه شماساً ثم كاهناً وصار أسقفاً على إزمير خلفاً له.

وبعد أن جاهد الجهاد الحسن في أسقفيّته مدّة عشر سنوات، رقد بالرب سنة ٩٩.

صلاته معنا. آمــــــين.







وفي هذا اليوم أيضاً :


تذكار الشهيدة فوسطا


كانت فوسطا من بسيزيكا في آسيا الصغرى بعهد الملك مكسيميانوس، راسخة الإيمان بالمسيح.

فإستحضرها والي المدينة وكلّفها أن تكفر بإيمانها، فلم تذعن له.

فأسلمها لأحد كهنة الأصنام وإسمه أفلاسيوس.

فأجرى عليها عذابات متنوعة.

فجزّ شعرها وعلّقها بشجرة وهي ثابتة في إيمانها تشكر الله فأمر بأن تنشر وتشق شطرين وإذ حاول الجلّادون، جمدت سواعدهم وما تمكنوا من الحركة، فدهشوا لهذه الآية كما دهش أفلاسيوس كاهن الأصنام نفسه، فآمنوا بالمسيح جهراً.

عندئذ إستشاط الوالي غيظاً وأمر فثقبوا رأس الشهيدة وهشموا جميع أعضائها وألقوها في مقلاة وأفلاسيوس معها فنالا إكليل الشهادة سنة ٣٠٣.

صلاتهما معنا. آمــــــين.


#خدّام الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.