HTML مخصص
30 Aug
30Aug
إعلان خاص

وُلد الأخ أسطفان نعمه في بلدة لحفد، في ٨ آذار ١٨٨٩ وكان صغير العائلة المؤلّفة من ثلاثة صبيان وإبنتين، تعلّم مبادئ القراءة والكتابة، ومبادئ التعليم المسيحي مع أولاد الضيعة تحت الأشجار الموجودة قرب كنيسة مار أسطفان الجميلة.


لم يكن يوسف يحبّ الإختلاط بالناس ولا السهريّات، حتّى عند الأقارب، بل يلازم بيته ويصلّي ويطيل وقت الصلاة، ثمّ يرقد وهو يردّد :

"ألله يراني، ألله يراني، يا يسوع ومريم ومار يوسف عينوني وساعدوني عند ساعة مماتي".


عام ١٩٠٥ وهو إبن ١٦ عامًا، غادر إلى دير مار قبريانوس ويوستينا في كفيفان ليترهّب فيه.

وإتّخذ إسم "إسطفانوس".


عاش الأخ إسطفان "أخ عامل" يعمل في جنائن الأديار وبساتينها، كما إتّقن مهنة النجارة ومهنة بناء الحجر، وكان معروفًا بِبُنيتِه الجسديّة القويّة وقوّة ساعده... وهكذا، أمضى هذا الراهب سنيَّ حياته يعمل في جنائن الأديار التي تنقّل فيها.


توفّي في ٣٠ آب ١٩٣٨ برائحة القداسة وهو في التاسعة والأربعين من عمره.


وجثمان الأخ إسطفان لا يزال سليمًا حتّى الآن، يزورُه كلُّ من يلتجئ إليه ويطلب إليه نعمةً ما، أو الحصول على شفاء من مرضٍ ما.


صلاته معنا. آمــــــــــــين.



#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.