HTML مخصص
07 Jan
07Jan

كان كارتاريوس من قيصريّة الكبادوك في أيام الملك ديوكلتيانوس وولاية قوريانوس على المدينة.

وبما أنّه كاهن، جعل بيته معبداً يجمع فيه المسيحيين ويعلّمهم عقائد الإيمان ويرشدهم في طريق الخلاص.

ولمّا وُشِيَ به إلى الوالي، إختبأ.

فظهر له الربّ يسوع وأمره بأن يخرج من مخبئه ويُظهِر نفسه للوالي ولا يخاف، فأنَّ الرب يؤيّده وبسببه يؤمن كثيرون ويُقبلون إلى معرفة الحق.

ففرح بذلك وَعمِل بما أمِر به.

فقُبض عليه وأحضر أمام الوالي فأمره أن يسجد للصنم.

فأبى، فجلدوه جلداً قاسياً وإقتلعوا أضافر يديَه ورجليه وكوَوا جسمه بحديد محمي.

فأبرأ الله جراحه.

فأعادوا الكرَّة عليه ومزَّقوا جسده بأمشاط من حديد وزجوه في السجن فأخرجه ملاك الرب من السجن وشفاه.

ولذلك آمن كثيرون فعمَّدهم.

عندئذِ أمر الوالي فألبسوه خوذة من حديد محميّ وألقوه في النار وهو صابر يسبِّح الله.

وكان هناك رجل يهودي إستلَّ مِديَته وطعن بها الشهيد فأسلم الروح بين يدي الله.

وكان ذلك في أواخر القرن الرابع.

صلاته معنا. آميـــــــن.


#خدّام_الربّ

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.