HTML مخصص
15 Nov
15Nov

بيخبّر خوري آرس اللي كان يقضي أوقات طويلة بكنيستو، إنّو لاحظ فلّاح كان يجي كل يوم المسا، بعد الشغل المتعب، يسند عدّتو ع حيط الكنيسه، يشلح من إجرو ع الباب، ويفوت بهدوء، ويروح يقعد بزاويه، مطرح ما حدا يشوفو.

وبيوم، قرّر خوري آرس إنّو يحكي معو.

قرّب صوبو بحشريّه وقلّو:

- يا صديقي، خبّرني شو بتعمل هون لمّن بتطوّل هيك؟

- بالحقيقه، يا أبونا، ما بعمل شي! بس أنا بتتطلَّع فيه، وهو بيتطلّع فيّي!!

طوبى للبسطاء بالروح...



الزوّادة بتدعينا نتأمّل بهالجواب الرائع الصادر من إنسان ما بيعرف لا يقرا ولا يكتب.

شو رأيك لو إنت كمان اليوم بتحاول ترجع لعلاقه مع ألله بلا تعقيد، لعلاقة بسيطة متل بين كل بيّ وإبنو، وبتاخد من وقتك دقيقة، وبتوقف تتطلّع فيه وتتركو يشوف وجّك، وبتحطّ إيدك بإيدو، وبتجدّد ثقتك فيه، وبيجدّد وعدو إلك؟


المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.