HTML مخصص
19 May
19May

طفلة ذهبت إلى منزل صديقاتها وإنتهى بها الأمر إلى البقاء فترة أطول ممّا كان مقرّراً ، وكان عليها أن تعود سيراً إلى المنزل وحدها.

هي لم تكن خائفة لأنّه مجتمع صغير و هي تسكن على بعد بضعة مبانٍ.

وهي تسير أسفل درب الدراجات "ديان" طلبت من الله أن يبقيها في مأمن من الخطر والأذى.

وعندما وصلت للزقاق ، الذي هو إختصار لبيتها ، قرّرت أن تعبر منه.

ومع ذلك ، وهي في منتصف الطريق بذلك الزقاق لاحظت رجلاً يقف في نهايته كما لو كان ينتظرها.

فتوتّرت ، وبدأت الصلاة طلباً لحماية الله.

وعلى الفور شعوراً مريحاً من الهدوء والأمن قد أحاط بها من جميع النواحي، وشعرت كما لو أنّ شخصاً ما يسير معها.

عندما وصلت لنهاية الزقاق ، عبرت بجوار ذلك الرجل و وصلت إلى منزلها بسلام.

في اليوم التالي قرأت في الصحف أنّ فتاة تعرّضت للإغتصاب في نفس الزقاق بعد عشرون دقيقة من وجودها هناك.

طغى عليها شعوراً من الحزن على هذه المأساة ، وحقيقة أنّه كان يمكن أن تكون هي ، فبدأت تبكي شاكرةً للرب على سلامتها ورغبة منها على مساعدة تلك الفتاة ، فقرّرت الذهاب إلى مركز الشرطة.

كان لديها شعور بأنّها يمكن أن تتعرّف على الرجل ، لذلك سردت لهم قصّتها.

الشرطة سألتها إن كانت ترغب في المساعدة في حال طلب منها أن تتعرّف على الرجل من بين صف من المتّهمين.

فوافقت وعلى الفور إستطاعت التعرّف على الرجل الذي رأته في زقاق في الليلة السابقة.

وعندما علم الرجل أنه قد تمّ التعرّف عليه، إنهار على الفور وإعترف.

وشكر الضابط "ديان" على شجاعتها وسألها عمّا إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يفعله بالنسبة لها.

فسألت إذا كان يمكن أن يسألوا الرجل سؤالاً واحداً.

"ديان" كانت لديها فضول أن تعرف لماذا لم يقم هذا الرجل بالهجوم عليها.

وعندما سأله رجل الشرطة ، فقال :

"لأنها لم تكن بمفردها.. كان يوجد إثنين من الرجال طوال القامة يسيران بجوارها على كلا الجانبين "..

بشكل مثير للدهشة ، وإذا كنت تصدق أم لا ، فأنت لست وحدك.



#خبريّة وعبرة
/خدّام الربّ/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.