HTML مخصص
12 Nov
12Nov

بيخبّر أحد الآباء، وبيقول:

إجت لعندي مرا تشكيلي همّها.

وبقيت عندي أكتر من ساعه وهي تحكي عن مشاكلها.

فرّغت كل أحزانها وبكيت كتير كتير، حتى شعرت بالأخير إنها ارتاحت.
وأنا بهالوقت كلّو ما اضطرّيت إفتح تمّي.

ولكن هي وعم تستأذن حتى تفلّ، قالتلي حرفيًّا:

- «يا ألله، يا أبونا، قدّيشك إنسان طيّب! وقدّيش عزّيتني بكلامك الموزون! وقدّيش حكياتك فادوني وريّحوني».

وبيكمّل الأب وبيقول:

- شفتو قدّيش مرّات من السهل إنك تقدّم خدمه: إنك تصمت وتصغي، وتترك الآخرين يحكو، وتفهم مشاكلهن وتواسيهن، وتعبّرلهن عن صداقتك.

أكتر الأوقات، ما بدّك أكتر من هيك حتى تردّ نفس ع الطريق القويم.



الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :


شو رأيك اليوم تختار نفس من حواليك، وتتعهّد إنك تردّها، بهالطريقة البسيطة ع الطريق القويم؟



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.