HTML مخصص
05 Aug
05Aug

لا شكّ أنّ بولس قد إستفاض في الوعظ وأطال الشرح فغلب النعاس الشاب إفطيخس الذي كان جالساً على النافذة فوقع وحمل ميتاً!

يلفتنا أمران في هذه الحادثة:


أولا" /محبة بولس الأقوى من الموت
فقد إرتمى عليه وصلّى إلى الرب كي يعيده إلى الحياة


ثانياً /كان بولس هادئاً وواثقاً في رحمة الله فقد إحتفل بالإفخارستيّا وأكمل وعظه حتّى الفجر عندما حملوا الشاب حيًّا يرزق!

عسى أن يكون كهنتنا مثل الرسول بولس حتى ولو كان وعظهم طويلاً ومملاً في بعض الأحيان، فهم قدوة لنا في طول الأناة والمحبّة والغيرة على بيت الله، ومثالاً لنا يحتذى في قوّة الثبات والايمان والثقة بمواعيد الله!

يا رب أعطنا كهنة وخدّاماً قدّيسين لمجد إسمك ! آميـــــــن!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.