HTML مخصص
03 Aug
03Aug

لا يكفي صفاء النية في الممارسات الخفية فهي تبقى أموراً خطيرة تحذر منها الكنيسة في تعاليمها!

يدعي البعض أنّهم يشفون الآخرين بفن “الرايكي“ وأنّ ما يستدعونه طاقة كونيّة هي أساس الوجود عندهم، هي طاقة إيجابيّة أو طاقة الحب الكوني التي تشفي الناس حتى ولو عن بعد!

وهي برأيهم طاقة أوجدها الله في متناول كل البشر وهي موجودة في الأديان كلّها!

إلا أن روح المحبة الشافية هي روح الله، لا يمكن التحكّم بها أو إمتلاكها وتوجيهها إلى حيث نريد ومتى ومن نريد وإلّا نكون في الارواحية و الشمانية والسحر!

فقد سبق ونظّمت الكنيسة المقدّسة كيفيّة التعاطي مع هذه القوى الباطنية بواسطة كهنوت الخدمة المكرّسة ووضع الأيدي بالتسلسل الرسولي وهي حذّرت من كل طب تقليدي تستدعى فيه قوى روحية تساهم في العلاج ولو عن حسن نية (بند ٢١١٧ من التعليم المسيحي)

لذلك فلنتواضع أيّها الأخوة ونلتزم بطاعة أمّنا الكنيسة طاعة كاملة غير مجتزأة كأولاد صالحين أحباء وليس كغرباء!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.