لا شركة للنور مع الظلمة، فإما أن تكون في ملكوت الله أم في مملكة إبليس وخدامه!
الإيمان لا يتحمل زغلاً أو رياءً ولا كذباً ولا تملّقاًولا تجزئةً ولا إنتقائيّةً، وإلّا تهلك هلاكاً كحننيا وسفيرة الذين كذبا على روح الله، أو تضلّ عن الأخوة كنيقولاوس الشمّاس، أو تزوغ عن الحق مثل هِيمِينَايُسُ وَفِيلِيتُسُ، (٢ تيم ٢: ١٧) اللذين قالا أنّ القيامة قد صارت، أو تكون نبياً كذاباً فتؤسّس بدعة جديدة، أو تكون محتجّاً معترضاً على الإيمان الرسوليّ فتؤسّس لك شبه كنيسة، أو تدّعي أنّك شاهداً للّه، أو لك علماً مسيحياً... وما أكثرها دروب الضلال!
بين الحق والضلال خيط خفيّ يمسك به من ثبت في الحق يعطيه العليّ روح التمييز كي يسير في كل الحق!
ليأت ملكوتك!
/جيزل فرح طربيه/