HTML مخصص
25 Jul
25Jul

علّمنا الربّ صلاة الأبانا وردّدها هو بنفسه كما صلّى صلوات أخرى يهوديّة ومن الكتاب المقدّس مثل المزامير.

بالفعل من الأمور التي تشجّعنا على الصلاة وتعطينا عذوبة وفرحاً سماويّين، أن نتذكّر أنّ الربّ يسوع نفسه صلّاها وردّدها كذلك الآباء والقدّيسون ما يجعلنا في إتّحاد وثيق معهم!

جميل أن نتذكّر أنّ الربّ يسوع قال نفس الكلمات التي نقولها وكان له نفس الترجّي ما يجعله متماثلاً مع آلامنا وأوجاعنا وشريكاً في ضعفاتنا كما قال:

"لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ."
(عب ٤: ١٥)

والروح يعضدنا كما قال أيضاً :

"وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا."
(رو ٨: ٢٦)


صلي فيّ يا روح الله
علّمني أن أصلّي
فأنا لا أعرف يا روح اللهكيف ومتى أصلّي!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.