21 Jul
21Jul

أحبّك يا ربّ، يا قوّتي وحصني، الربّ ثباتي وملجأي وخلاصي!

يقول الفيلسوف المادي الملحد جان بول سارتر أنّ "الجحيم هو الآخر."

ويقول شوبنهاور: "كل مآسينا تقريبا تنبع من صلاتنا بالآخرين."

ويقول بيسوا: "إن أردتم أن لا تتعذبوا، أعزلوا أنفسكم، أغلقوا قدر المستطاع أبواب أرواحكم عن أنوار رفقة الآخرين."

بالمقابل يتماهى المسيح مع أخوتنا خصوصاً الضعفاء منهم، فإذا أحسنّا معاملتهم فنحن نحسن معاملته شخصياً كما يقول في إنجيل متى ٢٥

لذلك يقول القدّيس أنطونيوس الكبير أب الرهبان:
"الموت والحياة يعتمدان على القريب. لأننا إذا ربحنا أخانا فإننا نربح الله وإذا ما أعثرنا أخانا نخطأ إلى المسيح! "

بنعمة المسيح يكمل ضعفي الآخر هو نعيمي وليس جحيمي
الآخر طريق عبوري إلى ملكوت النعيم!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.