HTML مخصص
06 Jul
06Jul

لم يكن كرنيليوس قائد المئة الروماني مسيحياً، مع ذلك سمع الله صلواته ورأى صدقاته ولم يهملها!

فكم بالحري بنا نحن المسيحيين المعمّدين الممسوحين بزيت الميرون، المتناولين جسد الرب ودمه والمنعم علينا بأسرار الكنيسة والموعودين بميراث ملكوت الله؟؟

بماذا تميز كورنيليوس؟؟

"كانَ تَقِيًّا يَخَافُ ٱللهَ هوَ وجَمِيعُ أَهْلِ بَيتِهِ، ويَتَصَدَّقُ على ٱلشَّعْبِ بِصَدَقاتٍ كَثِيرَة، ويُداوِمُ على ٱلصَّلاةِ لله."

يبقى أن كورنيليوس كان منفصلاً عن شركة القدّيسين أي الكنيسة وأسرارها المقدّسة.

لذلك أراد الربّ من فيض رحمته أن ينعم عليه بهذه الشراكة الإلهيّة الفائقة الوصف عربون خلاص وحياة أبديّة لأبناء الله!


فلنستيقظ أيّها الأخوة من غفوتنافنعاين البركات المفاضة عليناالتي نلناها بولادتنا في جرن المعمودية غفران الخطايا والحياة الأبديّة وشركة منذ الآن في الحياة الإلهيّة وقيامة مجيدة على شبه قيامة المسيح!

هللويا!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.