HTML مخصص
02 Jul
02Jul

لكي تحمل صليبك بفرح، عليك أن تعاين أولاً قيامة المسيح المجيدة من بين الأموات!

أن تحمل الآلام الإنسانيّة يستحيل على من لا يؤمن بالمسيح على رجاء قيامتهوذلك لكي أعرفه/ هذه المعرفة الكتابية ليست مجرد معرفة عقلية بل تتخطاها إلى معرفة حميمية كمعرفة الرجل لإمرأته.

وأعرف قوة قيامته/ هي خبرة روحية معاشةتتم فيها معاينة المسيح المنتصر على الموت بموته وقيامته!

وأشترك في آلامه/ هي شركة في آلامه المقدسىة شركة فعلية على شبه موته أي حتى بذل الذات والموت على الصليب!

لذلك أنا صرت خبزاً مكسوراًعلى شبهك أيّها الحمل المذبوح...

لذلك أهبك ذاتي بالكاملكما بذلت ذاتك من أجلي كي تخلّصني أيّها المسيح الفادي!

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.